~~روح الفراشه~~ عضو مميز
عدد المساهمات : 138 السٌّمعَة : 7 تاريخ التسجيل : 20/08/2009 العمر : 28 الموقع : فلسطين
| موضوع: ماهي اداب الصيام السبت أغسطس 22, 2009 6:50 pm | |
| ] ماهى اداب الصيام ؟؟؟
1-السحور " تسحروا فان فى السحور بركة وسبب البركة فى السحور انة يقوى وينشط الصائم ويهون علية الصيام 2- تعجيل الفطور يستحب للصائم ان يعجل الفطر متى تحقق غروب الشمس روى ان سول اللة علية السلام قال "لايزال الناس بخير ما عجلوا الفطر " ويبنغى ان يكون الفطور على رطبات او على ماء 3- الدعاء عن الفطر واثناء الصيام روى ان الرسول اللة علية افضل السلام قال " ان للصائم عند فطرة لدعوة ما ترد " 4-الكف عما يتنافى مع الصيام لقد شرع اللة الصيام للتهذيب النفس وعلى الصائم ان يتحفظ عن الاشياء التى تخدش صومة 5-السواك يستحب للصائم ان يتسوك اثناء الصيام ولافرق بين اول النهار واخرة 6- الاجتهاد فى العبادة فى العشر الاواخر من رمضان فى العشر الاواخر مكانة عظيمة فيها ليلة القدر فهى خيرا من الف شهر
نسال الله ان يتقبل منا الصيام والقيام وان يكتبنا من عتقاء شهر رمضان المبارك واحرص كذلك على : 1- تعجيل الفطر بعد التيقن من غروب الشمس ( الأفضل الإفطار على: رطب، أو تمر، أو ماء) 2- تأخير السحور: لقوله صلى الله عليه وسلم:" تسحروا فإن في السحور بركة" [متفق عليه] وقوله " لا تزال أمتي بخير ما عجلوا الإفطار وأخروا السحور" [ أخرجه الإمام أحمد في "المسند" ]. 3- ترك الهجر من الكلام: كالشتم، والكذب، وسماع الغناء.... 4- الاغتسال من الجنابة قبل الفجر (علماً أن الجَنَابة لا تتعارض مع الصيام، أي لا يشترط لصحة الصيام الاغتسال من الجنابة أو الاغتسال في الحيض، ولكن يجب ذلك لصحة الصلاة، ويسن ذلك للصيام. 5- ترك الحجامة والفصد ( مص الدم الفاسد) وتذوق الطعام. 6- كثرة الصدقة، وتلاوة القرآن، ومدارسته، والاعتكاف في المسجد لا سيما في العشر الأخير من رمضان. 7-إطعام الصائمين وذلك بإطعامهم ولو تمرة أو شربة ماء.
1. حفظ اللسان، والجوارح عن اللغو والإثم: والأصل في ذلك قوله عليه الصلاة والسلام: (من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه) [1].
قال المهلب: "فيه دليل على أن حكم الصيام الإمساك عن الرفث وقول الزور، كما يمسك عن الطعام والشراب، وإن لم يمسك عن ذلك فقد تنقص صيامه، وتعرض لسخط ربه، وترك قبوله منه". وقال غيره: "وليس معناه أن يؤمر بأن يدع صيامه إذا لم يدع قول الزور، وإنما معناه التحذير من قول الزور والعمل به ليتم أجر صيامه" [2].
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (الصيام جُنَّه، فلا يرفث ولا يجهل، فإن امرؤ قاتله أو شاتمه فليقل: إني صائم...) الحديث [3].
قال النووي: "فيه نهي الصائم عن الرفث وهو السخف وفاحش الكلام، ... واعلم أن نهي الصائم عن الرفث والجهل والمخاصمة والمشاتمة ليس مختصاً به، بل كل أحد مثله في أصل النهي عن ذلك، لكن الصائم آكد" [4].
وعن عمر رضي الله عنه قال: (ليس الصيام من الطعام والشراب، ولكن من الكذب والباطل واللغو والحلف) [5].
وقال جابر رضي الله عنهما: (إذا صمت فليصم سمعك، وبصرك، ولسانك عن الكذب، والمآثم، ودع أذى الخادم وليكن عليك وقار وسكينة يوم صيامك، ولا تجعل يوم صيامك وفطرك سواء) [6].
وعن أبي ذر رضي الله عنه قال: (إذا صمت فتحفظ ما استطعت) [7].
وقال عبيدة السلماني: "اتقوا المفطِّرَين: الغيبة، والكذب" [8].
قال الغزالي مبيناً أدب الصوم: "فهو كف الجوارح عن الآثام وتمامه بستة أمور:
الأول: غض البصر، وكفه عن الاتساع في النظر إلى كل ما يذم ويكره، وإلى كل ما يشغل القلب ويلهى عن ذكر الله عز وجل.
الثاني: حفظ اللسان عن الهذيان، والكذب، والغيبة، والنميمة، والفحش، والجفاء، والخصومة، والمراء وإلزامه السكوت، وشغله بذكر الله سبحانه، وتلاوة القرآن، فهذا صوم اللسان.
الثالث: كف السمع عن الإصغاء إلى كل مكروه، لأن كل ما حرم قوله حرم الإصغاء إليه.
الرابع: كف بقية الجوارح عن الآثام: من اليد، والرجل، وعن المكاره، وكف البطن عن الشبهات وقت الإفطار [9]، فلا معنى للصوم وهو الكف عن الطعام الحلال ثم الإفطار على الحرام، فمثال هذا الصائم مثال من يبني قصراً ويهدم مصراً.
وقد قال صلى الله عليه وسلم: (كم من صائم ليس له من صومه إلا الجوع والعطش)، فقيل: هو الذي يفطر على الحرام، وقيل: هو الذي يمسك عن الطعام الحلال ويفطر على لحوم الناس بالغيبة وهو حرام، وقيل: هو الذي لا يحفظ جوارحه عن الآثام.
عدل سابقا من قبل ~~روح الفراشه~~ في السبت أغسطس 22, 2009 6:52 pm عدل 1 مرات | |
|
~~روح الفراشه~~ عضو مميز
عدد المساهمات : 138 السٌّمعَة : 7 تاريخ التسجيل : 20/08/2009 العمر : 28 الموقع : فلسطين
| موضوع: رد: ماهي اداب الصيام السبت أغسطس 22, 2009 6:51 pm | |
| الخامس: أن لا يستكثر من الطعام الحلال وقت الإفطار بحيث يمتلئ جوفه، وكيف يستفاد من الصوم قهرُ عدوا الله وكسر الشهوة إذا تدارك الصائم عند فطره ما فاته ضحوة نهاره ؟! وربما يزيد عليه في ألوان الطعام، حتى استمرت العادات بأن تدخر جميع الأطعمة لرمضان فيؤكل من الأطعمة فيه ما لا يؤكل في عدة أشهر. ومعلوم أن مقصود الصوم الخواء وكسر الهوى، لتقوى النفس على التقوى.
سادساً: أن يكون قلبه بعد الإفطار معلقاً مضطرباً بين الخوف والرجاء، إذ ليس يدري أيقبل صومه فهو من المقربين، أو يرد عليه فهو من الممقوتين؟ وليكن كذلك في آخر كل عبادة يفرغ منها" [10].
وقال ابن الجوزي: "وللصوم آداب يجمعها: حفظ الجوارح الظاهرة، وحراسة الخواطر الباطنة، فينبغي أن يتلقى رمضان بتوبة صادقة، وعزيمة موافقة، وينبغي تقديم النية وهي لازمة في كل ليلة، ولا بد من ملازمة الصمت عن الكلام الفاحش والغيبة فإنه ما صام من ظل يأكل لحوم الناس، وكف البصر عن النظر إلى الحرام، ويلزم الحذر من تكرار النظر إلى الحلال" [11].
وقال ابن القيم: "والصائم هو الذي صامت جوارحه عن الآثام ولسانه عن الكذب والفحش وقول الزور، وبطنه عن الطعام والشراب، وفرجه عن الرفث ؛ فإن تكلم لم يتكلم بما يجرح صومه، وإن فعل لم يفعل ما يفسد صومه، فيخرج كلامه كله نافعاً صالحاً، وكذلك أعماله، فهي بمنزلة الرائحة التي يشمها من جالس حامل المسك، كذلك من جالس الصائم انتفع بمجالسته، وأَمِن فيها من الزور والكذب والفجور والظلم، هذا هو الصوم المشروع لا مجرد الإمساك عن الطعام والشراب ... فالصوم هو صوم الجوارح عن الآثام، وصوم البطن عن الشراب والطعام، فكما أن الطعام والشراب يقطعه ويفسده فهكذا الآثام تقطع ثوابه، وتفسد ثمرته، فتصيره بمنزلة من لم يصم" [12].
2 ـ الإكثار من العبادة: كان من هدية صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان الإكثار من أنواع العبادات فكان جبريل عليه الصلاة والسلام يدارسه القرآن في رمضان، وكان إذا لقيه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة، وكان أجود الناس، وأجود ما يكون في رمضان، يكثر فيه من الصدقة والإحسان، وتلاوة القرآن، والصلاة، والذكر، والاعتكاف.
وكان يخص رمضان من العبادة بما لا يخص غيره من الشهور، حتى إنه كان ليواصل فيه أحياناً ليوفر ساعات ليله ونهاره على العبادة، وكان ينهى أصحابه عن الوصال [13].
قال ابن رجب: "وكان جوده صلى الله عليه وسلم يتضاعف في شهر رمضان على غيره من الشهور، كما أن جود ربه يتضاعف فيه أيضاً، فإن الله جبله على ما يحبه من الأخلاق الكريمة، وكان على ذلك قبل البعثة" [14]. وقال أيضاً: "وفي تضاعف جوده صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان بخصوصه فوائد كثيرة منها: شرف الزمان، ومضاعفة أجر العمل فيه.
ومنها: إعانة الصائمين والقائمين والذاكرين على طاعاتهم، فيستوجب المعين لهم مثل أجرهم، كما أن من جهز غازياً فقد غزا، ومن خلفه في أهله فقد غزا.
ومنها: أن شهر رمضان شهر يجود الله فيه على عباده بالرحمة والمغفرة والعتق من النار، لا سيما في ليلة القدر" [15].
وقال القسطلاني: "ولما كان شهر رمضان موسم الخيرات ومنبع الجود والبركات ؛ لأن نعم الله فيه تزيد على غيره من الشهور، وكان سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر فيه من العبادات وأنواع القربات الجامعة لوجوه السعادات، من الصدقة والإحسان، والصلاة، والذكر، والاعتكاف، ويخص به من العبادات ما لا يخص به غيره من الشهور، كما أن جود ربه تعالى يتضاعف فيه أيضاً، فإن الله تعالى جبله على ما يحبه من الأخلاق الكريمة" [16].
وإليك بعض العبادات التي لها مزيّة في رمضان:
• الجود، ومدارسة القرآن: عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن، فلرسول الله صلى الله عليه وسلم حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة) [17].
قال النووي: "وفي هذا الحديث فوائد منها:
بيان عظم جوده عليه الصلاة والسلام، ومنها: استحباب إكثار الجود في رمضان.
ومنها: زيادة الخير عند ملاقاة الصالحين وعقب فراقهم للتأثر بلقائهم، ومنها: استحباب مدارسة القرآن" [18].
• القيــام: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه) [19].
قال أبو الوليد الباجي: "... ثم بين الترغيب بقوله: (من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له، ما تقدم من ذنبه)، وهذا من أعظم الترغيب وأولى ما يجب أن يسارع إليه إذا كان فيه تكفير السيئات التي تقدمت له" [20].
وقال النووي: "معنى (إيمان) تصديقاً بأنه حق مقتصد فضيلته، ومعنى (احتساب) أن يراد الله تعالى وحده ولا يقصد رؤية الناس، ولا غير ذلك مما يخالف الإخلاص، والمراد بقيام رمضان صلاة التراويح، واتفق العلماء على استحبابها" [21].
• العمـرة: عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لامرأة من الأنصار: (ما منعك أن تحج معن) قالت: لم يكن لنا إلا ناضحان فحج أبو ولدها وابنها على ناضح وترك لنا ناضحاً ننضح عليه، قال: (فإذا جاء رمضان فاعتمري فإن عمرة فيه تعدل حجة) [22]. قال النووي: "أي: تقوم مقامها في الثواب، لا أنها تعدلها في كل شيء" [23].
---------------- [1] أخرجه البخاري في الصوم، باب من لم يدع قول الزور والعمل به في الصوم (1903)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. [2] شرح ابن بطال على البخاري (4/23) بتصرف يسير. [3] أخرجه البخاري في الصيام، باب: فضل الصوم (1894)، ومسلم في الصيام، باب حفظ اللسان للصائم (1151). [4] شرح مسلم (8/28، 29). [5] أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (2/272) باب: ما يؤمر به الصائم من قلة الكلام وتوقي الكذب. [6] أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (2/271)، باب ما يؤمر به الصائم من قلة الكلام . [7] أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (2/271)، باب ما يؤمر به الصائم من قلة الكلام. [8] أخرجه ابن أبي الدنيا في الصمت (ص125-126) رقم (179) بسندٍ لا بأس به. [9] قال الزبيدي: "أي عن تناول طعام فيه شبهة"، إتحاف السادة المتقين (4/412). [10] إحياء علوم الدين (1/110) وما بعدها، بتصرف. [11] التبصرة (2/80). [12] الوابل الصيب (ص43). [13] زاد المعاد (2/32). [14] لطائف المعارف (ص308، 309). [15] لطائف المعارف (ص311) بتصرف يسير. [16] المواهب اللدنية (4/327). [17] أخرجه البخاري في: بدئ الخلق، باب: ذكر الملائكة (3220) واللفظ له، ومسلم في الفضائل، باب: كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس (2308). [18] شرح مسلم (15/69). [19] أخرجه البخاري في الإيمان، باب: تطوع قيام رمضان من الإيمان (37)، ومسلم في صلاة المسافرين، باب: الترغيب في قيام رمضان (759). [20] المنتقى (1/206). [21] شرح مسلم (6/39). [22] أخرجه البخاري في الحج، باب عمرة في رمضان (1782)، ومسلم في الحج، باب: فضل العمرة في رمضان (1256) واللفظ له. [23] شرح مسلم (9/2).
| |
|
palestine pilot Admin
عدد المساهمات : 348 السٌّمعَة : 6 تاريخ التسجيل : 19/08/2009 العمر : 38
| موضوع: رد: ماهي اداب الصيام السبت أغسطس 22, 2009 7:33 pm | |
| مشكورة على الموضع المهم وجزاك الله خيرا وجعله بميزان حسناتك | |
|
aseel عضو مميز
عدد المساهمات : 174 السٌّمعَة : 11 تاريخ التسجيل : 20/08/2009 العمر : 34
| موضوع: شكر الثلاثاء أغسطس 25, 2009 8:22 pm | |
| | |
|