يجب أن يكون الأقصى حلم كل مسلم أن يصلي فيه و هو محرر
العنوان هوالذي دفعني للتفكير في نشر موسوعة تاريخ القدس....لان إذا ما كانت القدس و الاقصى حلم كل عربي و كل مسلم فإنها ستسيطر على كل مجالات حياتنا و لن تكون مجرد حلم لم يتجاوز الاذهان و نحن بانتضار من يحققه بل يجب ان يكون هو دافع نجاحتنا و خياراتنا و تربية اطفالنا و مناهجنا التربوية و حاضر في كل مناسبتنا و معنا اينما كنا و اينما حللنا ....فإذا ما ما اصبح الحلم هو الحياة التي نعيش من اجله و نموت من اجله حينها بإذن الله لامحالة سيخرج من يحمل الراية و يقود الامة نحو القدس محررا و محققا للحلم الا هو الصلاة فيه
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:" لَمَّا فَرَغَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ مِنْ بِنَاءِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ سَأَلَ اللَّهَ ثَلَاثًا حُكْمًا يُصَادِفُ حُكْمَهُ وَمُلْكًا لَا يَنْبَغِي لَأَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ وَأَلَّا يَأْتِيَ هَذَا الْمَسْجِدَ أَحَدٌ لَا يُرِيدُ إِلَّا الصَّلَاةَ فِيهِ إِلَّا خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ" فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَمَّا اثْنَتَانِ فَقَدْ أُعْطِيَهُمَا وَأَرْجُو أَنْ يَكُونَ قَدْ أُعْطِيَ الثَّالِثَةَ".(رواه ابن ماجه والنسائي وأحمد).
عن أبي هريرة ، أنه خرج إلى الطور فصلى به ، ثم أقبل فلقي جميل بن بصرة ، فقال له جميل : من أين جئت ؟ فقال : من الطور ، فقال : أما إني لو لقيتك قبل أن تأتيه لم تأته ، قال : لم ؟ قال : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا تضرب أكباد المطي إلا إلى ثلاثة مساجد ، المسجد الحرام ، ومسجدي ، ومسجد بيت المقدس
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون على أبواب دمشق وما حوله ، وعلى أبواب بيت المقدس وما حوله ، لا يضرهم من خذلهم " لا يضرهم خذلان من خذلهم ، ظاهرين على الحق إلى أن تقوم الساعة