من قصائد لنزارتشبه واقعنا

الحب والبترول ...!
متى تفهم ؟
 
متى يا سيدي تفهم ؟
 
بأني لست واحدةً كغيري من صديقاتك
 
ولا فتحاً نسائياً يضاف إلى فتوحاتك
 
ولا رقماً من الأرقام يعبر في سجلاتك ؟
 
متى تفهم ؟
 
متى تفهم ؟
 
أيا جملاً من الصحراء لم يلجم
 
ويا من يأكل الجدري منك الوجه والمعصم
 
بأني لن أكون هنا.. رماداً في سحاراتك
 
ورأساً بين آلاف الرؤوس على مخداتك
 
وتمثالاً تزيد عليه في حمى مزاداتك
 
ونهداً فوق مرمره.. تسجل شكل بصماتك
 
متى تفهم ؟
 
متى تفهم ؟
 
بأنك لن تخدرني.. بجاهك أو إماراتك
 
ولن تتملك الدنيا.. بنفطك وامتيازاتك
 
وبالبترول يعبق من عباءاتك
 
وبالعربات تطرحها على قدمي عشيقاتك
 
بلا عددٍ.. فأين ظهور ناقاتك
 
وأين الوشم فوق يديك.. أين ثقوب خيماتك
 
أيا متشقق القدمين.. يا عبد انفعالاتك
 
ويا من صارت الزوجات بعضاً من هواياتك
 
تكدسهن بالعشرات فوق فراش لذاتك
 
تحنطهن كالحشرات في جدران صالاتك
 
متى تفهم ؟
 
متى يا أيها المتخم ؟
 
متى تفهم ؟
 
بأني لست من تهتم
 
بنارك أو بجناتك
 
وأن كرامتي أكرم..
 
من الذهب المكدس بين راحاتك
 
وأن مناخ أفكاري غريبٌ عن مناخاتك
 
أيا من فرخ الإقطاع في ذرات ذراتك
 
ويا من تخجل الصحراء حتى من مناداتك
 
متى تفهم ؟
 
تمرغ يا أمير النفط.. فوق وحول لذاتك
 
كممسحةٍ.. تمرغ في ضلالاتك
 
لك البترول.. فأعصره على قدمي خليلاتك
 
كهوف الليل في باريس.. قد قتلت مروءاتك
 
على أقدام مومسةٍ هناك.. دفنت ثاراتك
 
فبعت القدس.. بعت الله.. بعت رماد أمواتك
 
كأن حراب إسرائيل لم تجهض شقيقاتك
 
ولم تهدم منازلنا.. ولم تحرق مصاحفنا
 
ولا راياتها ارتفعت على أشلاء راياتك
 
كأن جميع من صلبوا..
 
على الأشجار.. في يافا.. وفي حيفا..
 
وبئر السبع.. ليسوا من سلالاتك
 
تغوص القدس في دمها..
 
وأنت صريع شهواتك
 
تنام.. كأنما المأساة ليست بعض مأساتك
 
متى تفهم ؟
 
متى يستيقظ الإنسان في ذاتك ؟

من أجمل ما قرأت وما أحسست به ولكن للأسف الشديد :
لقد أسمعت لو ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي

بالاول مشكوره عالموضوع بس انا والله بخالف نزار بالراي فليس كل الخليج واصحاب البترول سواء فالسيء منهم حكامهم ولا ننسى مواقف شعوبهم مع القضيه الفلسطينيه فمنظمة التحرير الفلسطينيه نشات وخرجت من الكويت وفي ذالك الوقت تلقت المنظمه دعما لا يوصف ماديا ومعنويا من جميع دول الخليج والعراق لدرجة انهم فرضو ضرائب لدعم المنظمه على فواتير الكهرباء والمياه واحتضنت دول الخليج الفلسطينيين لاكثر من ربع قرن حتى حرب الخليج الاولى التي فتت بها الوطن العربي باكمله

شكرا على ردك عالموضوع يامصطفى وانا معك ان شعب الخليج وقف مع قضية فلسطين بس في دول خليجية كبرى نتوقع منها الاكثر وان تكون اكثر حزم في بعض المواقف العربية نتيجة لوضعها السياسي ويبصراحة الان كل العرب في نفس الموقف وهو التطنيش الله يهديهم ويتوحدوا

منتوقع اختي اكتر من الي بيعملو بس بالاولى انو نتوقع من نفس حكامنا الي صار الخائن والعميل بطل والبطل خائن والمجاهد ارهابي والمغتصب والمحتل بيدافع عن نفسه ومعو الحق وبيطلع عباس وحكام العرب بينددو وبيشجبو وبيستنكرو