طفله فلسطينيه

ألأسم:ليلى

العمر: (5) سنوات

المكان : الأرض المحتله


........أبتي..؟؟

لم يبقى في الـــــــــــــدار
إلا غرفتنا وجــــــــــــــدار

قريتنا- يــأبتي - صـــــــارت
كالمجمـــــرتلهبه النــــــار

أشجارالقرية مــاعـــــــــادت
-ياأبتـــي - تلك الأشــــــجار

واللعبةُ - يـأبتي - إنكســــرت
والبلبــل من قفصـــــي طـــار

وحقيبــــة مدرســتي احـــترقت
وحتـــرقت فيها الأفكــــــــار

مــا هاذي الضّجـــة ياأبتـــي
أغزا قريــــتنا الكفـــــار؟؟

مــــابالي لاأسأل أمـــــــي؟؟
فلعل لديهــــــــا الأخبـــار

أمي............(وتصرُخ ليلى)..........

أدركنــــــــــــي يا أبتــي
فهنا أكــــــــــــسيةُُ وسوار

وهنــــاك حــذاءُُ واحــــــدةُُ
وهنـــــا-فُُــــــستان- وإزار

وهنـــــاك دمـــاء نـــازفـةُُ
ورصاصُ ، وهنـــــــــا أطمـار

يـــاويلي،،هــــذي غرفتهـــا
قدأكلــــــلت مخدعها النــار

وأخـــي - يأبتي - قــــد ولى
مـــا بين دخـــــانِِ وغـــبار

أدركنـــي.........

وتهـــــــــــاوى تعبــــــاً
جسُد الــــــــــمسكينة ونهار

والوالـــــد يكتُم حســـــرته
ودموعٌ في العـــــــين غــزار


ألوالد....

هـــذا إعصار يا بنتــــــــي
لوكنـــا نعرف معنى الإ عــصار

أمك يــــاليلى قدذهبـــــــت
وأخوكِ يحب الأ سفـــــــــــار

أمـــا النيران وما صنـــــعت
فستُكشف عنـــــــــها الأستـار

أسرار يـــــا بنتي تخـــــفى
قد نـــــــعرف تلك الأســـرار.................... ....

وانا ارد بجوابي عليكي يا ليلى
هم يشيلون شجرة زيتون ونحن نزرع عشرة
هم يهدمون البيوت ونحن نبيها من جديد
نحن شعب فلسطين لانكل ولا نهمد
وباذن الله سوف نقوم من نومنا عن قريب

ان لم يعد الجدار يتحمل الانفجار
فستضل عزيمتنا ومصيرهم على كف الاقدار