يا عين أخلدي ما عهدت الحزن في أحلامي أيعذب المحروم بسهده رغم البعاد
فما طرقت أبواب النعيم إلا بأدمعي حتي أراني سقطت اعماق الجحيم
أدميت بالأشواق كالأشواك تخالط مضجعي فمن يداوي المجروح في غربة الأيام
طحنتني رحا الأيام رغم فرط صلابتي أين العزيمة في قلب مفتت مثقل بجراح
إني تنشقت عطر كالمسك زلزل مهجتي أنها ريح الجنة تداوي جل أسقام
أحببت الحياة و لكن ما كرهت منيتي فدائا للقدس شهيدا مخضبا بدماء